طرح مطار المنصورة الدولى للمناقشة بنقابة المهندسين بالدقهلية
أعلن المهندس عادل الغزالي نائب مدير إدارة الأعمال الاعتيادية بشركة المقاولون العرب ونقيب المهندسين بالدقهلية استعداد النقابة للاحتفال بيوم المهندس المعمارى المصري مايو المقبل مشيرا الى أن هذه أول احتفالية ليوم المهندس المعماري في ظل المجلس الجديد وستقوم اللجنة المشكلة لادارة فعاليات اليوم ببذل كل الجهود ليكون يوما متميزا لافتا الى ان ذلك بداية لمزيد من برامج التوعية و التنمية للمهندسين والطلاب للوصول بمستوى المهنة إلى أفضل ما يكون.
وتشكلت اللجنة المخصصة لادارة فعاليات اليوم برئاسة المهندس عادل الغزالي نقيب المهندسين بالدقهلية وعضوية كل من المهندس محمد ابراهيم العالم عضو مجلس الإدارة عن شعبة الهندسة المعمارية والمهندس مدحت سمرة مدرس مساعد بكلية بقسم العمارة بهندسة المنصورة والمهندس ممدوح المنشاوي المدرس المساعد بنفس القسم والمهندسة فيرت كمال رمزي مسئولة وحدة البيئة و الكوارث و الأزمات بمركز الدراسات و البحوث و الدعم الفني و اخيرا المهندسة هدى أنور مسئولة العمارة الخضراء بنقابة المهندسين بالدقهلية.
واكد المهندس محمد إبراهيم العالم أن هناك عدة محاور احتفالا باليوم أهمها إعادة طرح مناقشة مكان مطار المنصورة الدولي برؤية وحلول مختلفة وجديدة ليصبح مطار الدلتا الدولي بمنطقة جمصة حيث أشار إلى أن نقابة المهندسين بالدقهلية كانت تتبنى رؤية بإنشاء المطار بمدينة جمصة تعارضا مع رؤية المحافظ السابق اللواء عمر الشوادفي حيث كان مصرا على إنشاء المطار بالقاعدة الجوية دون الاستناد على أي أساس علمي صحيح و حدث جدال كبير حول تلك الأزمة إلا أن النقابة تعود و تمد يد العون من جديد و تطرح مشروع مطار المنصورة الدولي برؤية جديدة خاصة بعد الإعلان عن المدينة اللوجيستية بمدينة دمياط.
وأضاف أيضا أن من ضمن فعاليات اليوم الإعلان عن طرح النقابة لنموذج مدن مكتفية ذاتيا تحقق أهداف التنمية المستدامة المعلنة 2030 و أيضا مجموعة من الندوات يحاضرها كبار و شيوخ المعماريين وكذلك بعض الأنشطة المختلفة رياضيا ومعماريا و غير ذلك.
ولفت المهندس ممدوح المنشاوي الى أن هذا اليوم هو بداية لاحتفالية سيتم تكرارها سنويا بعد ذلك و أهم ما سيميز اليوم هو عمل الدراسات التنموية و العمرانية التى ستراجع سنويا حتى يمكن الوصول لأعلى معدلات التنمية.
وصرح المهندس مدحت سمرة عضو اللجنة بأنه يأمل في ان يتم خلال يوم المهندس المعماري تحقيق بعض الاهداف التوعوية على المستوى المجتمعي المحلي والاقليمي، فبداية من دراسة المشكلات العمرانية التي تمس المواطن في حياته اليومية مثل المشاكل المرورية الناتجة عن التخطيط والضغط على الخدمات، ومرورا بالحلول الادارية التخطيطية التي تهدف الى خلق فرص استثمارية جديدة على مستوى المحافظة وانتهاءا بتسليط الضوء على المخططات المطروحة من الهيئات الاستشارية الحكومية والخاصة والمؤسسات المدنية والتي تناقش سبل الاستفادة من الموارد والثروات المتاحة على مستوى الدولى بهدف تحقيق التقدم العمراني و الدفع بعجلة الاستثمار الاقتصادي العقاري.
وشددت المهندسة فيرت كمال مسئولة وحدة الكوارث و الآزمات على أهمية اليوم خاصة فيما يخص العمارة البيئية و اهميتها و دورها في الحفاظ على البيئة و تنميتها و خفض تكاليف البناء و اقتصادياته.
وقالت المهندسة هدى انور ان هذا اليوم يعتبر ذات أهمية كبيرة لعرض تقنيات العمارة الخضراء LEED و أهميتها المعمارية خاصة مع الإعلان عن تطبيق الـ Green Pyramids وهو الكود المصري للبناء الأخضر وستعود آليات العمارة الخضراء بالنفع على الاقتصاد الوطني وهو ما يتماشى مع خطة الدولة في الحفاظ على الطاقة.
