ورشة عمل عن “البحث والتطوير وبراءات الاختراع” بجامعة المنصورة

في تعليم من 8 سنوات

نظم مكتب الملكية الفكرية وبراءات الإختراع ورشة عمل بعنوان “البحث والتطوير وبراءات الإختراع في قطاع الصيدلة” تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة بالتعاون مع كلية الصيدلة جامعة المنصورة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومكتب براءات الإختراع المصري.
حيث افتتح ورشة العمل كل من الدكتورة عزة اسماعيل عميد كلية العلوم نيابة عن الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة والدكتورة ناهد العناني عميد كلية الصيدلة والدكتورة منال عيد وكيل كلية الصيدلة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى زغلول وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عمرو أحمد جبر مدير مكتب الملكية الفكرية وبراءات الإختراع بجامعة المنصورة والدكتورة نيفين العسكري نيابة عن الاستاذ عادل عويضة مدير مكتب براءات الإختراع المصري.
حضر ورشة العمل الدكتور سعيد شمعة نقيب الصيادلة بالدقهلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من كليات مختلفة من جامعات المنصورة والزقازيق وطنطا وكفر الشيخ وكذلك من مراكز بحثية وممثلي لشركات أدوية.
و تحدث الدكتور عمرو أحمد جبر في افتتاح الورشة عن دور مكتب الملكية الفكرية وبراءات الإختراع بجامعة المنصورة الذي يعد القناة التي يمكن من خلالها المبتكرين الحصول على سبل الدعم لحماية إبتكاراتهم وأفكارهم الإبداعية لتسجيل جميع حقوق الملكية الفكرية لدى الوزرات والهيئات المعنية وأن المكتب يقوم بتوفير الدعم الفني والخبرات المتاحة في كتابة طلبات التقدم لبراءات الإختراع والسفر لتسجيلها لدى مكتب براءات الإختراع المصري ومتابعة كافة مراحل الحصول على براءة الإختراع.
وتحدثت الدكتورة منال عيد والدكتورة ناهد العناني عن دور الكلية في البحث والتطوير في قطاع الصيدلة والمطالبة بمزيد من البحوث العلمية التطبيقية وأهمية نشر ثقافة براءات الإختراع وحماية حقوق الملكية الفكرية مما يتيح فرصة التطبيق الصناعي بما يخدم المجتمع.
كما أكدت الدكتورة نفين العسكري على دور مكتب براءات الإختراع المصري وأكاديمية البحث العلمي في التعاون مع المخترعين لتسجيل هذا النتاج العلمي المتميز لجامعة المنصورة في صورة براءات إختراع مما يساهم في امكانية تحويلها إلى منتجات تدعم الإقتصاد المعرفي وتربط الخبرات العلمية بمتطلبات المجتمع.
وأشارت الدكتورة عزة إسماعيل إلى سعي جامعة المنصورة دوماً نحو نشر ثقافة التطوير والتميز ومساهمة الجامعة بدور أساسي وفعال في عصر الإقتصاد المعرفي بما تقدمه الجامعة من بحوث وابتكارات علمية عالمية بما تمتلك من بنية تحتية متميزة من معامل ومراكز بحثية وكذلك عقول بشرية تسعى برقي نحو تطوير البحث العلمي، وضرورة أستثمار تلك البحوث وتسجيلها براءات إختراع من أجل حماية هذا النتاج الفكري وحتى يمكن الإستفاده من تلك المخرجات في بناء مجتمع معرفي مستدام.
وقد تناولت فعاليات ورشة العمل عدة محاور حيث قدمت الدكتورة إيمان صالح ابراهيم فاحص فني بمكتب براءات الإختراع المصري بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا محاضرة استعرضت بها دور براءات الإختراع في تعزيز قدرة الدواء المصري على المنافسة في الأسواق العالمية. وناقشت الدكتورة علياء محمد إسماعيل بمكتب براءات الإختراع المصري النواحي الفنية والقانونية لتسجيل المركبات الدوائية براءات إختراع وكيفية الإيداع الدولي لها.
وقام الدكتور حسين الصباغ استاذ الكيماء الدوائية بكلية الصيدلة جامعة المنصورة باستعراض بعض البحوث العلمية والتطبيقية والحاصل بها على براءات إختراع وكذلك الدكتورة أمينة محمود عبد المقصود قسم الصدر بكلية الطب جامعة المنصورة لاختراع فريق العمل الذي توصل لعلاج مرض حساسية الصدر وقدمت الدكتورة إيمان محمد ربيع استعراض لدور وحدة التحاليل الدوائية بإشراف الدكتورة فتح الله بلال بكلية الصيدلة جامعة المنصورة في البحث والتطوير الدوائي لشركات الأدوية والباحثين.
وقد اختتم الدكتور عمرو أحمد جبر ورشة العمل بكلمات شكر للدكتور محمد حسن القناوي رئيس الجامعة بما يقدمه من دعم للتطوير والإبتكار في البحث العلمي وإيمان سيادته بأهمية تسجيل هذا النتاج العملي براءات إختراع وأن المكتب بصدد مزيد من ورش العمل حول ثقافة براءات الإختراع بمختلف القطاعات العلمية لتعميم الإستفادة من كافة البحوث التطبيقية ودعوة الحضور للإستفادة من خدمات المكتب الملكية الفكرية وبراءات الإختراع بجامعة المنصورة.