رفع درجة الاستعداد القصوى بمديرية الصحة بالدقهلية استعدادا لعيد الاضحى

في اخبار من 10 سنوات

صرح الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية بأنة تم رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المنشأت الصحية التابعة للمديرية من مستشفيات ووحدات ومراكز طب الأسرة ، و تم التشديد على مدراء المستشفيات بالتواجد على مدار الساعة أو من ينوب عنهم , مع تكثيف ورديات العمل من الجانب الطبي والتمريضي ، ورفع حالة الطوارىء القصوى من يوم الخميس المقبل قبل وقفة عيد الأضحى ولمدة 10 أيام مشيرا الى انه تم إلغاء أجازات الأطباء العاملين بها خلال عطلة العيد ، الى جانب تمركز سيارات الإسعاف بأماكن المتنزهات والحدائق التي بها تجمعات ونشر نقاط إسعاف متحركة على الطرق السريعة بين المدن التابعة للمحافظة ، بالإضافة إلى الفروع الثابتة للإسعاف المنتشرة فى جميع أرجاء المحافظة .
واضاف حجازى انه تم تشكيل غرفة طوارئ بالمديرية تحت اشرافه الشخصى وترتيب جداول مرور مكثف على المستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية خلال عطلة العيد وكذلك بديوان المديرية.
ولفت حجازى الى انه سيتم تكثيف المرور ادارة صحة البيئة على دورات المياه العامة بالشوارع والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وتكثيف المرور على دورات مياه المساجد والتأكد من نظافتها واستيفائها للاشتراطات الصحية استعداداً لصلاة العيد ، مع تكثيف المرور على الجبانات والتنبيه بوضع صناديق للمخلفات أثناء زيارة الأهالي.
وقال حجازى أنه سيتم تكثيف حملات مرور ادارة مراقبة الأغذية بالتنسيق مع مديريتى التموين والطب البيطرى بالمرور على الأسواق والمحال التجارية وأماكن الباعة الجائلين والمجازر خلال فترة العيد للتأكد من انها الاطعمة والمشروبات واللحوم صالحة للاستهلاك الآدمي من ناحية الاشتراطات الصحية ، بالإضافة إلى استعداد جميع المستشفيات بتوفير المستلزمات الطبية والأدوية وأمصال التسمم ، وتوفير مخزون مناسب من أرصدة الدم ومشتقاته وتوفير النسبة المقررة من الأسرِّة لحالات الطوارئ والرعاية المركزة.
وأضاف حجازى أنه تم وضع خطة لمكافحة ناقلات الأمراض مثل البعوض والذباب من خلال القضاء على أماكن تواجدها في تجمعات المياه وطفح المجاري والمياه الراكدة وتجمعات القمامة في الشوارع والصناديق، مشيراً إلى أنه سوف يتم تشغيل الأجهزة الميكانيكية (ضباب ورذاذ) في الصباح لمكافحة الذباب البالغ ومساءً لمكافحة البعوض البالغ مع التركيز على الأماكن العامة والمساجد الكبرى وساحات الصلاة.