رئيس جامعة المنصورة يهنىء عبية لفوزه بجائزة خليفة في البحث العلمي

في تعليم من 7 سنوات

هنأ الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة الدكتور صلاح عبية الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة المنصورة ومدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا «مشروع مصر القومي للنهضة العلمية» نظرا لفوزه بجائزة خليفة للأستاذ المتميز في البحث العلمي والمقدمة باسم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تعتبر جائزة دولية وأعلى جائزة علمية بدولة الإمارات.
الجدير بالذكر أن عبية انضم إلى المدينة قبل عامين، حيث عمل من قبل أستاذ الفوتونيات بكبرى جامعات إنجلترا ونشر ما يزيد على 400 من الأوراق البحثية في دوريات عالمية ومؤتمرات دولية فى مجال الفوتونيات وتتعلق بقضايا المجتمع المصري.
وفاز بجائزة الدولة للتفوق في العلوم الهندسية كما حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير الوطنية، منها: جائزة مؤسسة الفكر العربي في الإبداع العلمي، لبنان – ديسمبر 2015، وهي جائزة واحدة فقط تُمنح في كل مجالات العلوم والهندسة في كل عام لأحد العلماء العرب، وجائزة الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT)، مصر- سبتمبر 2014، وهي جائزة واحدة فقط تُمنح كل عام لعالم مصري في العلوم الهندسية.
كما فاز بجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للعلماء العرب في العلوم الهندسية، الأردن – أكتوبر 2014، وهي جائزة واحدة تُمنح فقط كل عام لأحد العلماء العرب في العلوم الهندسية، وجائزة الدولة للتميز في العلوم الهندسية، مصر – سبتمبر 2013، وتُمنح هذه الجائزة المرموقة لعالم واحد فقط من كل عام، وجائزة الدولة التشجيعية للعلوم الهندسية، مصر- سبتمبر 2005.
واضافة إلى مكانة عبية الدولية المتميزة في مجال الضوئيات المُصممة بتكنولوجيا النانو صديقة البيئة مع التركيز على النمذجة الحاسوبية الذكية للأجهزة الضوئية النانوية الحديثة فقد ألف كتابين بعنوان:
Computational Photonics, Wiley 2010
Computational Liquid Crystal Photonics, Wiley 2016
الجدير بالذكر أن أ.د صلاح عبية يعمل الآن مع فريقه البحثي على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية بكفاءة أعلى من الخلايا التقليدية بنسبة تصل إلى 30 بالمائة
وأكد الدكتور محمد القناوى أن الدكتور صلاح عبية يعد من ابرز علماء جامعة المنصورة ومدينة زويل والذى عمل على اثراء البحث العلمى كما يعد حصوله على تلك الجائزة والمكانة المرموقة بين علماؤنا العرب فخرًا للبحث العلمى وعلماء مصر والوطن العربي بأكمله.