مجلس جامعة المنصورة يعقد اجتماعا طارئا ويصدر بيانا هاما
عقد مجلس الجامعة اجتماعاً طارئاً برئاسة الدكتور أشرف محمد عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب وحضور أعضاء المجلس وأصدر المجلس البيان التالي :
يؤكد مجلس جامعة المنصورة على احترام الجامعة بكافة قطاعاتها لجميع مؤسسات الدولة وخصوصاً الرقابية منها .
كما يؤكد المجلس على عدم التستر على أي فساد مهما كان حجمه في أي وحدة من وحدات الجامعة أو كلياتها أو المستشفيات الجامعية التابعة لها ، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي أمر قد يشوبه شائبة فساد كل في حينه دون تباطؤ أو تأخير .
ويوضح المجلس أنه قد توجه وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عميد كلية الطب ونخبة من أساتذة الكلية الى مجلس النواب يوم الاثنين الموافق 27/3/2017 بناءاً على دعوة من معالي الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحضور أمام لجنة التعليم بمجلس النواب لتوضيح الحقائق بخصوص بعض الموضوعات التي تخص جامعة المنصورة والمتداولة في لجنة التعليم نتيجة لشكاوى مقدمة من عضوين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة .
وظل الوفد منتظراً داخل احدى القاعات بمجلس النواب معظم نهار امس الاول ولم يُمكًن السادة أعضاء الوفد من حضور اجتماع اللجنة لعرض وجهة نظر الجامعة في ما أثير من موضوعات في حين تم تمكين الشاكيين من حضور الاجتماع وتم تناول الموضوعات المطروحة من وجه نظر واحدة هي وجه نظر الشاكيين .
وقد أسفر عن ذلك اتخاذ لجنة التعليم بمجلس النواب قراراً انتهى الى التوصية بعزل الدكتور رئيس جامعة المنصورة .
ويستنكر مجلس الجامعة ويشجب أن تقوم لجنة التعليم بإصدار توصيتها دون الاستماع الى وجهة نظر الجامعة المدعومة بالمستندات والأدلة .
كما أن الجامعة على استعداد لاستقبال أي لجان محايدة للتحقيق في هذه الشكاوى على الرغم من فحصها من قبل بمعرفة لجنة مشكلة من المجلس الأعلى للجامعات بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية والتي انتهت الى سلامة ما تم اتخاذه من اجراءات من قِبَل الجامعة .
وفي هذا الإطار يؤكد المجلس أنه لا يدافع عن شخص وانما يدافع عن مؤسسة من أعرق المؤسسات التعليمية في مصر والشرق الأوسط وقد وقع على جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها إهانة بالغة وضرراً جسيماً يؤثر على مسيرة العطاء التي اتصفت بها الجامعة منذ إنشائها .
والمجلــس في حـالة انعقـــــاد دائمــــــة لحــــين الـرد على مطــالبــــــه .
