جامعة المنصورة تشارك بافطار الأسرة المصرية مع الرئيس السيسى

في تعليم من 8 سنوات

شارك وفد من جامعة المنصورة برئاسة الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة والطالب مصطفى المنشاوى معاون رئيس الجامعة لشئون الاعلام والطالبة اسراء العقاد أمين اللجنة الثقافية لاتحاد الطلاب ممثلين عن طلاب جامعة المنصورة فى إفطار الأسرة المصرية والذى دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب، وعدد من رؤساء الجامعات وأعضاء المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية والمجلس القومى للمرأة، وممثلى مختلف المحافظات وقبائل سيناء والنوبة ومطروح، وأُسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، وكُتاب الرأى، وشباب الجامعات المصرية والكليات العسكرية، وممثلى الفلاحين، والإعلاميين، والفنانيين، والرياضيين، وذوى الاحتياجات الخاصة، ومسئولى عدد من المؤسسات الخيرية
وقد ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة قدم خلالها التهنئة والتحية من خلال الحاضرين إلى الشعب المصري بمناسبة شهر رمضان الكريم، مؤكداً حرصه على تنظيم إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان من كل عام للحفاظ على مفهوم “الأسرة المصرية” الذي يحمل العديد من المعاني النبيلة التي نستلهم منها مكارم الأخلاق، وأصالة العادات والتقاليد المصرية.

وأكد الرئيس خلال كلمته على أنه من الضروري أن نستفيد من تلك الأيام المباركة كي نعزز هويتنا ونحافظ عليها، في ظل محاولات طمس الهوية واستبدالها بثقافات أخرى تفتقر إلى تسامح القيم المصرية. ونوّه السيد الرئيس إلى الانجازات التي تم تحقيقها خلال العامين الماضيين، مؤكداً أن هذه الانجازات تمت بمساهمة المصريين وعقولهم وسواعدهم. وأوضح السيد الرئيس أنه لا تزال هناك مشروعات جارية قيد التنفيذ فضلاً عن عدد من المشروعات التي لم يتم الإعلان عنها بعد. وشدد السيد الرئيس على أهمية قيمة العمل بجد وأمانة وإخلاص وتجرد وشرف من أجل تحقيق النتائج الايجابية وصولاً إلى التنمية الشاملة
واستعرض الرئيس خلال كلمته الإنجازات التي تمت خلال العامين الماضيين على صعيد استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكداً على أهمية تحقيق مزيد من الانضباط والتماسك الوطني حتى تتحقق آمال وطموحات المصريين.
وعلى صعيد زيادة الحد الأدنى للمعاشات إلى 500 جنيه، أشار السيد الرئيس إلى أن هذا الحد ليس كافياً، مؤكداً أن الدولة إذا كان يتوافر لديها مزيد من الموارد لتمكنت من رفع هذا الحد الأدنى، حيث ان الدولة تشعر تماماً بمعاناة المواطنين وتأمل دائماً في تقديم المزيد لهم. ولفت السيد الرئيس إلى أن السنوات الخمس الأخيرة التي مرت بها مصر تركت تأثيراً كبيراً على الاقتصاد المصري، وهو الأمر الذي نتشارك جميعاً في تحمل آثاره حتى تتحقق التنمية الشاملة المأمولة
ووجه السيد الرئيس خلال كلمته الحكومة بالعمل على تحقيق مزيد من ضبط الأسعار، داعياً إلى أهمية ترشيد الأسعار والشعور بمعاناة المواطنين والمساهمة مع الدولة في جهود التخفيف عنهم، ولاسيما بالنسبة لمحدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية وبعث الرئيس في ختام كلمته برسالة طمأنة للشعب المصري على مستقبل البلاد، مؤكداً على أهمية التكاتف من أجل تحقيق التنمية الشاملة والنهوض الاقتصادي في كافة أنحاء البلاد.