ظهور مستريح بالدقهلية استولى على 140 مليون جنيه من الاهالى
قام تاجر مصوغات ذهبية بالدقهلية بجمع ما يقرب من 140 مليون جنية من المواطنين في قرية طناح مركز المنصورة والقرى المجاورة لها لتشغليها في تجارة الذهب مقابل أرباح تتراوح بين 20% إلى 30 % سنويا وأختفي ولا أحد يعلم مكانه.
تلقي اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث بتعدد البلاغات أمام مباحث الأموال العامة، ومركز شرطة المنصورة ضد عبد السلام محمد عبد العزيز 53 سنة صاحب محل مصوغات ذهبية بقرية طناح.
وأكد أحد المصادر الأمنية أنه تم تحرير 11 محضر ضد المتهم بمركز شرطة المنصورة و20 محضر أخرين في مباحث الأموال العامة وجميع الضحايا يحملون شيكات بالمبالغ ضده ولم يتم حصرها بالكامل. وأضاف المصدر أن التحريات الأولية أثبتت أن هذا التاجر يعمل في توظيف الأموال منذ نحو 10 سنوات وسمعته جيده بين الناس ويعطي فوائد سنوية تتراوح بين 20% إلى 30 % ويصرف الأرباح بشكل منتظم شهريا. .
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد باهى زقزوق رئيس مباحث الأموال العامة بالدقهلية لضبط المتهم وحصر المبالغ التي تم تحصيلها من المواطنين. .
وقال أحد ضحايا المتهم” الحاج عبد السلام سمعته حلوة، ويمتلك محل مصوغات ذهبية، بجوار مسجد الشيخ حسن، بطناح، وجمع مبالغ كبيرة من القرية وقري “ميت محمود” و”النسمية” و”ميت جراح “، وكان منتظم في سداد الأرباح، واختفي من يوم الجمعة الماضية بمبلغ 140 مليون جنية.
وأضاف أن الحاج عبد السلام له أكثر من ألفين ضحية، ومبالغ مختلفة ويعطي أرباح تتراوح من 20% إلى 30 %، ومن أسبوع تردد انه أتخطف، ولما الناس اتصلت به قال “أنا معرفش أنا فين”، وبعد يومين ظهر من جديد في القرية، والناس خافت على فلوسه، وتجمهروا أمام بيته، وطمأنهم وأكد أنه بخير، وفلوسهم موجودة، ومن يريد أن يسترد فلوسه سيرده له علي4 أقساط، ثم اختفي مرة أخرى ولا نعلم أين هو أو أين فلوسنا.