طلاب جامعة المنصورة في زيارة لمدينة الأحلام بجبل الجلالة

في تعليم من 8 سنوات

قام وفد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بجامعة المنصورة بتنظيم رحلة الى مشروع جبل الجلالة تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة و اشراف الدكتور محمد غيدة ويعد مشروع مدينة الجلالة من أكثر المشروعات القومية أهمية التى تشرف عليها القوات المسلحة ممثلة فى الهيئة الهندسية والتى لها عدد من الانعكاسات الإيجابية فى حركة الاستثمار والسياحة وخفض نسبة البطالة وتوفير فرص عمل مناسبة .
وهو يعد أحد أصعب المشروعات التى تنفذها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة حالياً فى جبل الجلالة فطريق الجبل هو جزء من محور مصر – أفريقيا الممتد بطول 3 آلاف كيلومتر الذى يربط بين جنوب بورسعيد حتى الحدود الدولية المصرية الواقعة على خط عرض 22 بدءاً من محور 30 يونيو متقاطعاً مع الطريق الدولى الساحلى بجنوب بورسعيد مروراً بالكيلو 90 بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوى ثم طريق السويس مروراً بطريق السخنة فى منطقة وادى حاجول .
والمدينة مقامة على مساحة 17 ألف فدان أعلى هضبة جبل الجلالة وتضم العديد من المشروعات السياحية والخدمية فضلاً عن إقامة جامعة الملك عبدالله وما تحتويه من تخصصات غير نمطية فى مجالات الهندسة والطب والزراعة .
ويعمل على تنفيذ هذا المشروع 53 شركة مدنية وطنية تعمل مع القوات المسلحة فى مشروع هضبة الجلالة منهم 40 شركة مصرية فى مجال الطرق و5 فى مجال الانشاءات والأعمال الصناعية والكبارى والأنفاق والبرابخ ومحطات الوقود وبوابات الرسوم إلى جانب 8 شركات تعمل فى منطقة رأس ابوالدرج فى المنتجع السياحى المطل على خليج السويس بإجمالى عدد عمال يصل إلى 15 ألف عامل وفنى ومهندس تحت إشراف ومتابعة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأكد الدكتور محمد غيدة ان الطلاب عبروا عن سعادتهم البالغة لرؤية هذه المشروعات الضخمة اثناء تنفيذها والتي تعد بحق مشروعات المستقبل للأجيال الحالية والمستقبلية فضلا عن المناظر الطبيعية والخلابة على ساحل البحر كما اشادو بجهود القوات المسلحة والعمل الدئوب في ظل ظروف هي الأصعب للتعمير وانشاء المدن الجديدة نظرا لطبيعة الموقع والجبال الموجودة .
و تواصل القوات المسلحة مسيرة البناء والتعمير فى مختلف المناطق وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية لبناء مصر الجديدة بسواعد الرجال الذين يحفرون الصخر وينفذون أعمال النسف والتدمير للجبال من أجل شق الطرق وممرات التنمية وروافد الخير، للشعب المصرى والأجيال القادمة .