جامعة المنصورة تنظم ملتقى المرأة والمجتمع بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة

في تعليم من 9 سنوات

نظمت إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ملتقى “المرأة والمجتمع” بقاعة المؤتمرات بإدارة جامعة المنصورة تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة.
وشهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات العامة تتمثل في المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية والدكتورة فرحة الشناوى رئيس المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق والكاتبة الصحفية نشوى الحوفى.
وأكد الدكتور محمد القناوى على أهمية دور المرأة المصرية في المجتمع في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر فتبوأت أعلى المناصب في مختلف المجالات وبأعداد كبيرة خاصة في جامعة المنصورة وخير مثال الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوت والدكتورة إيناس عبد الحليم أستاذ الأورام بكلية طب المنصورة اللتان نجحتا في انتخابات مجلس النواب المصرى الأخير ولم يغفل الدكتور القناوى ترك بصمته خلال هذا المؤتمر فأصدر توجيهاته بتدريس فصل عن حقوق المرأة ضمن مادة “حقوق الإنسان “التي تدرسها جميع كليات جامعة المنصورة.
وركزت الدكتورة فرحة الشناوى رئيس المجلس القومى للمرأة ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق على دور المجلس القومى للمرأة بالدقهلية في دعم المرأة في الجوانب المتعلقة بالصحة والاقتصاد والبحث العلمى والتثقيف السياسى حيث كان للمجلس دور هام في حث المواطنين عامة والمرأة خاصة على المشاركة في انتخابات مجلس النواب الأخيرة من خلال عقد ندوتين يوميا بمختلف مراكز محافظة الدقهلية ومدنها وقراها نافية حضورها الملتقى للمطالبة بحقوق المرأة بل للمشاركة في تقدم المجتمع في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها مصر عن طريق قيام المجلس القومى للمرأة بالدقهلية بالمساعدة في حل مشاكل المرأة باستقال هذه المشكلات وإيصالها للمسئولين ومتابعة تفاعل المسئولين معها وجديتهم في إيجاد حلول لها .
وأكد حسام الدين إمام ان استضافة جامعة المنصورة لهذا الملتقى يعد انطلاقا من تلاحم الجامعة مع قضايا المجتمع ومنها قضايا المرأة صاحبة الدور الهام في ترابط الأسر والمجتمعات فهى تبوأت كافى المناصب ولديها بصمات واضحة في اقتحام قضايا تمس مصر مثل المشاركة السياسية والحفاظ على الصحة وترشيد الاستهلاك.
و تطرقت الإعلامية نشوى الحوفى لدور أهل المنصورة في التصدي للويس التاسع وجعله يفقد الأمل في هزيمة المصريين بالمعارك الحربية مما مهد للتفكير بحروب الجيل الرابع لمحاربة مصر من خلال محاولة تفكيك جيشها وتفتيت نسيجها الوطنى وإضعاف اقتصادها وهدم قيم مجتمعها الثقافي والاجتماعى والدينى من محاولة إخلال التوازن في علاقة بالمرأة بالرجل وجعل المرأة تشعر بالدونية فتحاول الخروج لسوق العمل لتثبت انها ليست أقل من الرجل متغافلة عن دورها الأساسى في الحفاظ على تماسك الأسرة المصرية .