مذبحة لاشجار الجازورين بجمصة على مرأى ومسمع المسئولين

 

تعرضت اشجار الجازورين الموجودة على يمين ويسار طريق مدخل مصيف جمصة السياحى بالقرب من محطة الوقود “القديمة” الى مذبحة قاسية تعكس الواقع المفجع الذى تعيشه المدينة من اهمال المسئولين بالمحافظة بشكل عام ومجلس المدينة بشكل خاص فى اداء مقتضيات وظيفتهم وتقصيرهم الواضح فى الاهتمام حتى بالجانب الببيئى للمصيف والشكل الجمالى له.
يؤكد الدكتور نهاد عمار احد ساكنى مدينة جمصة ان المدينة تحتضر بعد تعرضها للاهمال من قبل المسئولين على مدار السنوات الخمس الاخيرة وهجرها عدد كبير من مؤسسى المدينة واصحاب المحلات والعمارات واصبحت المدينة مثار سخرية الكتاب والمؤلفين فى المسلسلات والاعمال الفنية.
ويتساءل الدكتور نهاد كيف تتم عملية تقطيع لاشجار اصيلة وصحيحة من اشجار الجازورين غير المريضة او الايلة للسقوط والتى لا تشكل خطرا على المواطنين من قبل بعض موظفى وعمال مجلس مدينة جمصة فقط لمجرد وقوع حادث من نحو شهر او اكثر بعد سقوط شجرة على امام مسجد تسببت فى وفاته؟! ويضيف هل تتم عملية الازالة لعشرات الاشجار بدون اخطار جهاز شئون البيئة بالمحافظة؟ وهل تتم الازالة بالمزاج وعلى الكيف؟ وهل حصل هؤلاء الموظفين على موافقة من احدى لجان البيئة بازالة تلك الاشجار؟ وهل حضرت لجنة من جهاز شئون البيئة والجهات المختصة لتقر بضرورة ازالة هذا الكم من الاشجار؟ وهل تتم الازالة بهذه الطريقة الجائرة ودون احلال وتجديد لاشجار اخرى تؤدى نفس دور الاشجار التى تم ذبحها بهذا الشكل وللحفاظ على المسطح الاخضر بالمدينة؟واين ذهبت اخشاب الاشجار العملاقة التى تمت ازالتها؟ واذا كانت اجراءات بعض موظفى وعمال مجلس مدينة جمصة قانونية وصحيحة بازالة هذه الاشجار فلماذا لم يتم الاعلان عن مناقصة لبيع اخشاب عشرات الاشجار التى تم ذبحها بهذه الطريقة البشعة؟..كل هذه الاسئلة تتطلب وبشدة من محافظ الدقهلية اجراء تحقيق فورى فى هذه الجريمة التى ارتكبت فى حق الاشجار وحق ساكنى المدينة وحق رواد مصيف جمصة الذين هجروه بعد ان نالت ايادى الاهمال والتقصير منه واصبح مثار سخرية الجميع.