كلية طب المنصورة تنظم اليوم العالمى للعمل الانسانى
نظم قطاع شؤن خدمة المجتمع و تنمية البيئة بكلية الطب بجامعة المنصورة فعاليات اليوم العالمى للعمل الانسانى بمدرج الدكتور كمال الدين احمد تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة واشراف الدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب وتنظيم الدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وتم خلال اليوم عرض مجموعة من المحاضرات عن أنواع الأزمات المختلفة و كيفية مواجهتها حاضر خلالها الدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل كلية الطب لشئون البيئة وتحاضر فى تفشى العدوى فى المجتمع واللواء اسامة شعبان مدير ادارة الحماية المدنية بالدقهلية ويحاضر (تجارب الإخلاء فى حالات اندلاع الحرائق) كما يحاضر الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ مساعد الأمراض النفسية “فى مواجهة الإشاعات” ويحاضر الدكتور هانى الرفاعى مدرس الكيمياء الحيوية ” مشاكل التعرض للمواد الكيمائية و البيولوجية” كما يحاضر الدكتور احمد عبد الوهاب مدرس امراض الكلى ” الانهاك الحرارى “.
وأكدت الدكتورة نسرين صلاح عمر على اهمية معرفة سبب العدوى لمنع انتشارها او الحد من انتشارها فالعدوى تنتقل من خلال وجود ميكروب وعائل وسيط ووسيلة اتصال وشئ آخر ينتقل له الميكروب وهكذا حتى تتسع دائرة العدوى ونصل لما يسمى “تفشى العدوى “أى زيادة عدد المرضى عن المتوقع فى المكان كما قدمت عرضا عن الإنفلونزا مثل إنفلونزا الطيور والخنازير وفيروس الإيبولا والكورونا والتيفود من حدث تاريخ ظهور كل فيروس وأعراضة وكيفية الوقاية منه.
وتحدث الدكتور محمد عادل الحديدى عن آثار الشائعات السلبية فى اوقات الأزمات التى تمر بها البلاد من حيث التهويل فى معدلات الإصابة بالأمراض المختلفة فى إطار ما يعرف بالحرب النفسية التى استخدمها العديد من القادة السياسيين مثل “جوزيف جوبلز ” وزير دعاية هتلر قائلا ” أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس ” وهذا ما يتنافى مع تعاليم القرآن الكريم والحديث الشريف الداعية للتحقق من الشائعات . كما تحدث عن مفهوم الشائعات وأنواعها وخصائصها وأهداف نشرها ومكوناتها وأسباب انتشارها وكيفية التعامل بوعى عنها .
واستعرض اللواء أسامة شعبان عددا من الفيديوهات الخاصة بكيفية إخلاء السكان من المبانى السكنية دون وقوع الخسائر بالإضافة لكيفية حدوث الحرائق وكيفية الحد منها والتعامل معها .
وتحدث الدكتور أحمد عبد الوهاب مدرس الكلى بكلية طب المنصورة عن ” الاحتباس الحرارى ” قائلا أن موجة الحر الشديدة التى تشهدها مصر حاليا جديدة عليها حيث أسفرت عن وفاة 92 مواطنا , مضيفا أن هناك عوامل تؤدى للإصابة بضربة الشمش وقد تكون عوامل بيئية أوشخصية .
وطالب بضرورة شرب الكمية الكافية من المياة طوال اليوم , وتنظيم الجهد عن الاضطرار للعمل فى مكان به درجات حرارة عالية بتوزيع العمل على أكبر عدد من العاملين وزيادة فترات الراحة والتى خلالها يقوم بشرب كميات مناسبة من المياة والابتعاد عن أشعة الشمس .