رجل اعمال بالمنصورة يقتل شريكه طعنا ويلقى بجثته بترعة بدكرنس

نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من كشف غموض لغز العثور على جثة رجل أعمال ملقاة بجوار ترعة بإحدى قري مدينة دكرنس وبها عدة طعنات متفرقة وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة شريكة الذي قتله بمساعدة آخرين وذهب ليبحث عنه مع أسرته.
تلقي اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور اللواء السعيد عمارة مدير المباحث يفيد  بالعثور على جثة مجهولة الهوية ملقاة بجوار إحدى الترع في منطقة واقعة بين قرية ميت النحال والعزايزة التابعين لمدينة دكرنس ولم يتمكن الأهالي من التعرف عليه وتم إيداعها مشرحة مستشفى دكرنس العام تحت تصرف النيابة العامة.
ولأهمية الواقعة تم  تشكيل فرق  بحث لكشف غموض الحادث وتبين في وقت لاحق للواقعة اختفاء رجل أعمال مقيم في مدينة طلخا  وبإخطار أسرته تعرفوا على الجثة وتبين أنه يدعي وائل صبحي عباس 50 سنة وأنه متغيب عن بيته بعد خروجه لمساعدة أحد شركائه بالعمل في نقل زوجته المريضة إلى المستشفى.
وكشفت تحريات الرائد رامي الطنطاوي رئيس مباحث مركز المنصورة  أن وراء ارتكاب الجريمة احمد رضا صبري  محمد الشاذلي 24 سنة شريك المجني علية ومقيم بقرية ميت الصارم مركز المنصورة وهو أخر متصل على التليفون مع المجني عليه وتم استئذان النيابة العامة بالقبض عليه وبتضييف الخناق على المتهم اعترف بارتكاب الجريمة بمساعد اثنين آخرين تم ضبطهم بإرشاده وهم محمد شرف الدين رياض22 سنة  بائع فاكهة ومحمد جودة السيد 23 سنة فني صيانة ومقيمان بميت الصارم مركز المنصورة وقال المتهم  الأول شريك المجني علية أنه ليلة الحادث قام بالإتصال بالمجني علية “رجل الأعمال”  وطلب منه أن يحضر إلية في الساعة الثالثة فجرا لمساعدته في نقل زوجته المريضة إلى المستشفى بعد أصابتها بنزيف وأن المجني عليه تردد في البداية ولكنه مع إلحاح المتهم ذهب إلي منزلة بقرية ميت الصارم مركز المنصورة.
وأضاف أن المجني عليه حضر إلى بيتي لمساعدتي في نقل زوجتي لسيارته وكنت بانتظاره مع شركائي في الجريمة وحاولنا أن نجبره علي التوقيع علي إيصالات أمانة وعقود بيع لمنزلة وبعض ممتلكاته وذلك انتقاما منه بعدما علمت أنه راود زوجتي عن نفسها ولإجباره عن التنازل عن مبلغ20 ألف جنية كنت قد اقترضتها منه ولكنه رفض التوقيع على أي أوراق ولجأنا للتخلص منه بعد رفضه ذلك  فضربه احد شركائي  بسنجة علي رأسه من الخلف وقمنا بطعنه عدة طعنات متفرقة بالجسد فمات وقمنا بعدها بحملة داخل سيارة وإلقاء جثته في الترعة وذهبت بعدها أبحث عنه مع أسرته حتى لا ينكشف أمري .