“الاجازة خلصت ويا عالم هرجع تانى ولا لأ” آخر ما كتبه شهيد المنصورة 

خيم الحزن علي أهالي مدينة المنصورة بمنطقة عزبة الشال بشارع المضرب بعد وصول نبأ إستشهاد عبد الرحمن محمد المتولي رمضان 20 سنة مجند والذي أستشهد نتيجة العمليات الإرهابية الأخيرة في سيناء وتجمع العشرات من أهالي المنصورة أسفل منزل الشهيد في انتظار وصول جثمانه بعد أن سافر عمه لاستلام جثمانه من القاهرة.
التقينا بأسرة الشهيد وبدموعه قال والده ” محمد متولي رمضان 52 سنة ويعمل كهربائي أن الشهيد هو الأصغر بين أشقائه محمود 27 سنة ويعمل في السعودية وعادل 24 سنة والشهيد 20 سنة فقط وكان بيشتغل من صغره عشان يسعدني علي مصاريف البيت كان بيشتغل في احد محلات السوبر ماركت الكبيرة واخر مرة كلمني أول امبارح قبل الحادث بساعات وقالي ادعيلي يا با بكره في حرب والقائد مشدد علينا ان ممكن يحصل هجوم علينا في اي وقت ادعيلي يا با انا وكل زملائي سالت همين هيهجم عليكم قالي الإرهابيين , وتابع والده حديثة بدموع قائلا أبني في الجنة استشهد وهو صايم وبيدافع عن بلدة وعن ارض بلدة .. مكانك في الجنة يا عبده حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يرحمك انت وكل الشهداء يا ابني ، وأضاف كلمني أحد الأشخاص وقال لي انت ابو عبد الرحمن قولت أه حصل حاجة؟ قالي البقاء والدوام لله قولتله أنت مين قالي انا القائد بتاعة ابنك استشهد يا حج  .
وبدموعها قالت والدته يا حبيبي يا ابني راح الجيش من شهرين بس ومرجعش تاني ربنا ينتقم من الظلمة ربنا يرحمك ويغفرلك وطالبت جميع السيدات اقارب الشهيد وجيرانه بسرعة اعدام رموز الجماعة الإرهابية في السجون وعلي رأسهم مرسي وأن يكون هناك إسراع في تنفيذ تلك الإحكام.
وقالت أحدي جارات الشهيد أن أخر ما كتبه عبده علي صفحته علي الفيس بوك قبل سفرة في 9 مايو الماضي  ” الأجازة خلصت وياعالم هرجع تاني ولا لأ “.
وأكد جميع جيران الشهيد وأصدقائه أن الشهيد شخصية طيبة ومحبة للجميع ولا يوجد احد في المنطقة كلها الا ويحبه لطيبة قلبه وأكد الجميع علي ضرورة القصاص من القتلة والإنتقام من رؤوس الأفعي الإخوانية بعد إشارة مرسي في السجن بالذبح والتي فسروها بالهجوم علي الجيش والإستمرار في العمليات الإرهابية والتي تطلب إعدام كل قادة الجماعة الإرهابية  ، وتنتظر أسرته وصول جثمانه في المساء لتشيع جثمانه من مسجد النصر بالمنصورة .

P1030868 P1030878 P1030882 P1030883 P1030886