اكوام قمامة واسراب ذباب وحيوانات نافقة بشوارع وميادين المنصورة

فى الوقت الذى انتظر فيه جموع مواطنى محافظة الدقهلية تحقيق وعد المحافظ حسام الدين عبد الصمد منتصف فبراير الماضى باحداث طفرة فى منظومة النظافة بنطاق المحافظة اوائل شهر مارس الحالى تراكمت اكوام القمامة بقرى ومراكز المحافظة ومدنها واصبحت مشكلة القمامة تؤرق المواطنين ليل نهار بسبب ازدياد كمياتها بالشوراع والميادين الرئيسية وخاصة بمدينة المنصورة التى كانت عروس الدلتا الامر الذى يعرض مواطنى المحافظة لخطر الاصابة بالفيروسات والامراض المختلفة لا سيما فى ظل قدوم فصل الصيف.
يؤكد اشرف بازيد “موظف” من سكان ميدان الطميهى بمدينة المنصورة ان كميات القمامة تتزايد بنسبة كبيرة بالميدان الذى تحول الى مقلب قمامة مصغر بسبب سوء سلوكيات المواطنين وايضا تقصير عمال النظافة ففى صباح كل يوم تاتى سيارة النظافة ويقوم العمال برفع كمية بسيطة من القمامة وترك البقية فتراكمت القمامة يوما بعد يوم حتى اصبحت احد معالم الميدان علاوة على تواجد اسرابا من الذباب على هذه الاكوام وعلى سيارات التجار والمواطنين المنتظرة بالميدان الى جانب وجود بعض الحيوانات النافقة “كلاب وقطط” بهذه الاكوام , فالجميع لا يكترث بنظافة الميدان سواء عمال النظافة او المسئولين بحى غرب او المسئولين بالمحافظة او زوار الميدان من التجار وحتى ساكنيه الذين اصابهم اليأس بعد عدة محاولات منهم لاصلاح ما اتلفه الزمن فقد تطوع عدد منهم وقاموا بتنظيف اكوام القمامة المتواجدة حول محول الكهرباء الموجود امام “المقلة” بالميدان ووضعوا حوله عدد من “القلل” حتى يمتنع الناس عن القاء القمامة حوله ولكن لا حياة لمن تنادى وامتلأ هذا المكان مرة اخرى بالقمامة.
ويشير صلاح العدل مصمم مطابخ ألوميتال من سكان منطقة الدراسات بمدينة المنصورة الى ان موقف الدراسات يعج باكوام القمامة اما عن سوق الخضار فحدث ولا حرج فيكفى اهالى المنطقة تحملهم لمخلفات ومهملات تجار الخضار والفاكهة بعد انتهاء كل يوم ورغم نزول سيارات القمامة من الحى الى المنطقة لجمع القمامة الا اننا لم نر يوما منطقة الدراسات خالية من القمامة.
ويتساءل عبدالعزيز سامى محاسب من سكان مدينة الزهراء بالمنصورة اين المسئولين ليروا اكوام القمامة الموجودة اسفل كوبرى المرور؟! وهل لسيارات جمع القمامة خط سير وجدول زمنى ام لا ؟!
ويقترح محمد نجاح طبيب من سكان منطقة حى الجامعة بمدينة المنصورة اقامة مصانع كبرى بمدينة جمصة او بمراكز المحافظة بعيدا عن التجمعات السكانية لاعادة تدوير مثل هذه المخلفات مشيرا الى ان وضعها بالمقالب وحرقها لن يفيد بل سيزيد من نسبة التلوث ببيئتنا لافتا الى ان دولة مثل السويد اعلنت طلبها لاستيراد القمامة فاذا كنا لا نستطيع اعادة تدوير القمامة فمن الافضل ان نقوم بتصديرها لمثل هذه الدول بدلا من حرقها.

1 2 3 4 5 6 7 9 11 12 13 14 15 16