تشييع جنازة شهيد الشرطة ابن الدقهلية بمسقط رأسه بدقادوس

في اخبار من 9 سنوات

فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة شيع الالاف مساء اليوم جثمان الشهيد نقيب الشرطة ايمن السيد ابراهيم الدسوقى ابن قرية دقادوس بندر ميت غمر الضابط بادارة امن الموانىء بشمال سيناء والذى اختطفه مجموعة من الارهابيين وقاموا باغتياله بكل غدر وبرودة دم , وحضر الجنازة عدد كبير من قيادات الشرطة بالوزارة ومديرية امن الدقهلية وعدد من قيادات القوات المسلحة بالمحافظة.
وكان المصلون قد ادوا صلاة الجنازة على جثمان الشهيد الطاهر بالمسجد الكبير بالقرية وخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر محمولا على الاعناق وتم وضع الجثمان الطاهر على سيارة اطفاء مكللا بالورود حتى وصل الى مقابر اسرته بالقرية , واطلقت السيدات الزغاريد وسط ترديد الهتافات “لا اله الا الله الشهيد حبيب الله” و “يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح” و”يا شهيد نام واتهنى مكانك محفوظ فى الجنة” , وتحولت الجنازة الى مظاهرة ضد جماعة الاخوان الارهابية حيث ردد المشيعون هتاف “لا اله الا الله الاخوان اعداء الله”.
واتشحت قرية دقادوس بالسواد حزنا على فراق ابنها , فيما انتابت اسرة الشهيد حالة شديدة من الحزن والاسى على فراق ابنهم الذى ترك خلفة زوجة وابنة لم تكمل من عمرها السنوات الخمس تدعى ريتاج.
الجدير بالذكر ان والد الشهيد كان موجها للغة الانجليزية قبل بلوغه سن المعاش ووالدته تعمل معلمة بمدرسة ميت غمر الثانوية , والشهيد له اختين وليس لديه اشقاء ذكور فهو وحيد اسرته.