تشييع جثامين شهداء الدقهلية الثلاثة فى حادث العريش الارهابى

في اخبار من 9 سنوات

وسط مشاهد الحزن والاسى شعيت اليوم جنازات شهداء الدقهلية فى حادث العريش الارهابى بمحافظة شمال سيناء والذى استهدف تفجير مدرعتين تابعتين للقوات المسلحة , وهم المجند فرج محمد فرج عطوة 21 سنة ابن قرية شبراهور مركز السنبلاوين وتامر ماهر رجب بكر 21 سنة ابن قرية صهرجت الكبرى مركز ميت غمر واحمد فاضل على 21 سنة ابن قرية كفر دميرة الجديد مركز طلخا.
ففى قرية شبراهور مركز السنبلاوين مسقط راس الشهيد فرج محمد فرج عطوة 21 سنة المجند بالقوات المسلحة خرج اهالى القرية لتشييع جثمان الشهيد الطاهر ملفوفا بعلم مصر ومحمولا فوق الاعناق الى مثواه الاخير بمقابر القرية.
وقالت صديقة محمد فودة والدة الشهيدة وهى منهمرة فى البكاء حزنا على ابنها ان الشهيد كان اصغر اخواته بعد شقيقيه طلعت ومحمود وانه كان يفكر فى الارتباط والاقدام على خطبة احد بنات القرية خاصة وانه كان مشرفا على الانتهاء من اداء فترة خدمته العسكرية..وطالبت ام الشهيد القوات المسلحة والرئيس السيسى بالقصاص لدماء ابنها ودماء شهداء الوطن.
واضاف طلعت شقيق الشهيد الاكبر والذى يعمل مدرسا فى الازهر “اخويا فرج كان لسه مأيف افرولاته قبل ما يسافر سيناء وكان فرحان عشان كان متبقى له شهر فى فترة خدمته العسكرية”..واضاف طلعت ان شقيقه كان سيقوم بعد انهاء فترة خدمته باستلام وظيفته كادارى فى الازهر.
وقال محمود شقيق الشهيد ان “فرج” كان دائم التحدث عن الاخطار التى يتعرض لها هو وزملائه خلال فترة خدمتهم بسيناء لدرجة تعرض عدد من زملائه المجندين والضباط للاستشهاد والاصابة خلال اجرائهم بعض الاجراءات الامنية مثل تفتيش السيارات.
وفى قرية صهرجت الكبرى مركز ميت غمر تحولت جنازة الشهيد تامر ماهر بكر الى مظاهرة ضد جماعة الاخوان الارهابية وخرج اهالى القرية لتشييع جثمان الشهيد الطاهر مرددين “لا اله الا الله..الشهيد حبيب الله” و”الاعدام الاعدام للاخوان للاخوان” بعد ان حملوا جثمان الشهيد الطاهر الى مقابر العائلة بالقرية.
وقالت فوزية فاروق محمود والدة الشهيد ان ابنها تامر هو ابنها الاكبر بعد شقيقيه ايمن المجند ايضا بمحافظة الاسماعيلية واحمد الطالب فى الصف الاول الثانوى وانه كان احن اخواته عليها وكان كل زملائه يحبونه بسبب طيبة قلبه.
وطالب محمد احمد بكر ابن عم الشهيد القوات المسلحة والشرطة بالضرب بيد من حديد على ايدى التكتلات الارهابية الموجودة بسيناء والقصاص لدماء الشهداء.
وقال محمود فاروق بكر عم الشهيد والذى يعمل امين شرطة ان تامر وغيره من الشهداء الابرار فداء لتراب هذا الوطن.
وفى قرية كفر دميرة الجديد مركز طلخا اصيبت اسرة الشهيد احمد فاضل على 20 سنة حاصل على ليسانس شريعة وقانون بحالة انهيار تام اثر تلقيها خبر استشهاد ابنها والذى كان يستعد لاقامة حفل زفافه بعد اسبوعين من الان وكانت اخر اجازة له نزل بها البلد منذ اسبوع واحد وكان الشهيد سينهى خدمته فى الجيش خلال ديسمبر القادم , والشهيد له شقيقان وهما على 30 سنة ومحمد 23 سنة.

11 4 5 7 15 16

 

farag000000000002