لجنة تنسيق الاحزاب بالدقهلية تستنكر تعيين نواب ومساعدين للمحافظ

في اخبار من 10 سنوات

اصدرت لجنة تنسيق الاحزاب والقوى الشعبية والوطنية بالدقهلية بيانا تستنكر فيه قيام المحافظ اللواء عمر الشوادفى بارسال خطابات متتالية لمجلس الوزراء توصى بتعيين عدد من النواب والمساعدين له من غير ذوى الكفاءة او الخبرة..وجاء بيان اللجنة التى تضم احزاب الوفـد، والتجمع، والعربي الناصري، والتحالف الشعبي الإشتراكي، والوفاق القومي، والمؤتمر، والأحرار، ومصر المستقبل، والإشتراكي، ومصر أكتوبر، واللجنة الشعبية الفلسطينية، واتحاد شباب الأحزاب والقوى السياسية كالتالى :
إستمرارا لسياسة التعنت من قبل اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية فى اتخاذ القرارات المصيرية منفردا وكأنه يحكم “عزبة” من أملاكه الخاصة عندما تردد وبقوة فى الشارع السياسي بالدقهلية عن توصية رفعها للمسئولين بخصوص تعيين عدد من الأمناء المساعدين فى ديوان عام محافظة الدقهلية.
وتبعا لما تردد أن بعض هذه الأسماء ليست على كفاءة إدارية وسياسية وبلا خبرات تذكر فى المجال العام، ورغم ذلك أوصى باختيار هؤلاء دون إستشارة أيا من المؤسسات الشعبية والمجتمع المدني من أحزاب سياسية وقوى وطنية، باعتبارهم نتاج طبيعي للحركة الوطنية المصرية فى محافظة الدقهلية، والمحافظ كعادته يرفض التعامل مع الجميع، بعدما أصبح أسيراً لعدد من الفشلة والمدعين بأنهم صحفيين وإعلاميين على خلاف الحقيقة.
وبحسب المعلومات والشائعات في الدقهلية، فإننا نؤكد أن هذه الأسماء غير مؤهلة إداريا أو سياسياً لشغل وظيفة أمناء مساعدين لمحافظ الدقهلية، وكل مؤهلاتهم أنهم “كدابين زفة”، سيجدهم الجميع مع أي مسئول يتلونون بحسب أهوائه.
ومن جانبنا، نؤكد لكافة الجهات المعنية أن استمرار هذا النهج من قبل محافظ الدقهلية يعد إستهانة بكل مقدرات المحافظة التي تمتليء بالعناصر الجيدة، ذات السمعة الطيبة إداريا وسياسياً.
لذلك تعلن اللجنة رفضها التام للتوصية التي رفعها المحافظ، للسيد رئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، بشأن عدد من الشخصيات المجهولة، لكونها تحظى برضاء سيادته!!!، كما تعلن اللجنة بأنها سترسل هذا البيان للسيد المشير عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، لإعلان الرفض التام لممارسات محافظ الدقهلية، الذي أصبح عبئاً على محافظة يقدر عدد سكانها 6 مليون مواطن تقريباً، بعد فشله في إدارة المحافظة، إضافة إلى صراعه غير المبرر مع كل القوى الوطنية والشعبية فى الدقهلية، وكفانا أشخاص مرفوضة شعبياً.